مسرحية فصل في الكونغو — سياسية تراجيدية و رمز للنهضة

 مراجعة وتقييم كتاب فصل في الكونغو — عن الاستعمار البلجيكي  


إنها أول مسرحية أدبية تراجيدية قرأتها. وكانت جيدة نوعًا ما. للمؤلف إيمي سيزير وبالطبع لم تكن قرائتي الأولى للأدب الفرنسي.

لب المسرحية هي عن تحرير الكونغو من الاستعمار البلجيكي. باتريس لولومبا هو رمز للنهضة والمقاومة لشعب مضطهد. يحرر شعبه من الاستعمار.

يطرح المؤلف قضايا الدفاع عن الزنوج وقضايا سياسية مُتعددة المسرحية مأساوية وكان كل حوار نهنًا في دور الشخصيات.

يذكر المُقدم المعلومات عن حياة المؤلف وتاريخ الزنوج والاستعمار صحيح إنه ذكر القليل من التاريخ لكنه لا يكفي في قراءة المسرحية كاملة دون البحث عن التاريخ.

إنّ المؤلف كان أيقونة النضال السياسي. كتب المؤلف العديد من المؤلفات الأدبية والسياسية التي تتمحور حول السياسة و الاستعمار والحروب الأهلية

كانَ من الأفضل لو إنني بحثت عن تاريخ الكونغو السياسي كي استمتع بقراءة المسرحية لأنني لا املك إي معلومة عن تاريخها السياسي فشعرت بالقليل من الملل.

لذا من الأفضل قراءة تاريخ الكونغو السياسي والاستعمار البلجيكي حتى تصبح أفضل مسرحية تراجيدية سياسية.

التقييم النهائي: ٤ من ١٠ 🇨🇬.

تعليقات

المشاركات الشائعة