ذات الرداء الأبيض خيّالية أم رومنسية؟

تقييم ومراجعة رواية ذات الرداء الأبيض للمؤلف ويكلي كولينز — من هي ذات الرداء الأبيض؟

روائع الأدب العالمي، صفحة عربية صفحة إنجليزية ممتعة القراءة إذ كانت ذو صفحتين من لغتين.

كلاسيكية خفيفة لطيفة رومنسية تطوي بين صفحاتها قرن الثامنة عشر لمعلم شاب يُدرس فتاتين ويغرم بفتاة واحدة من بينهن ويحاول التقرّب إليها بينما يُصعق في خبر زواج التي احبّها ويحمل كل مشاعره ليغادر المكان — تأتي إليه امرأة يطوي البياض جسدها تحاول طلب مساعدته في انهاء زواج الفتاة التي احبّها لأنها لا ليست على دراية جيدة في مدينة لندن لكنه يرفض لأنه لا يريد إن يشعر بالإنانية فيطلب منها إن تذهب وتقول لها ذلك الكلام في وجهها دون التدخل منه بأي صلة. فهل توافق المرأة على ذلك؟

إنها اكثر الروايات نجاحًا في تاريخ الأدب الانجليزي والتي استمتع بقراءتها العديد من الناس وينتظرون بحرقة لمؤلفات كولينز.

تتأرجح الرواية والشخصيات وطابعها بين لغة أجاثا وبين منارة غاتسبي الخضراء في حب والتر لأحدى الفتيات.

من بدأت الرواية وهي في عجلةً من أمرها، سريعة في السرد وسريعة في الأحداث وحتى في القصة والأكثر غرابة هو تعّلق المُعلم الشاب الصغير والتر بإحدى الفتيات سريعًا وانا لا أطيق هذا الشيء في أي قصةً كانت “سرعة الأحداث مع تطور علاقات الحب السريعة” لا تعجبني أبدًا وهذا يسبب لي قلق أثناء قرائتي. وأثناء بحثي عن الرواية وجدت إنها بالأصل تحتوي على بين ٤٠٠ إلى ٦٠٠ صفحة والنسخة التي

أملكها هي ٢٠٠ صفحة فقط وأكتشفت إن دار النشر هي المسئولة عن ذلك لأنها طبعت الرواية بنسخ مختصرة أو مقتصرة للقصة بشكل عام، صحيح شعرت بالأسى لكن بعدما انتهيت من القراءة اكتشفت إنها من الأفضل إن تبقى على ٢٠٠ صفحة يعني بذلك إنها مُناسبة جدًا كقصيرة ومختصرة.

أحيانًا لا احبذ سرعة الأحداث وفي ذات الرداء الأبيض كانت متناسقة إلى حدًا ما لأنها لا تمتلك الكثير من التفاصيل والوصف الإبداعي الأدبي اكتفت فقط في الشخصيات وبعض تفاصيل حياتهم وكأنّ القارئ صديقهم الوفي الذي يزورهم كثيرًا دون أن يتعرف عليهم بشدة، وأظن جميعنا لدينا هذا الصديق الذي يكون معنا في كل شيء لكنه لا يعلم عن أي تفاصيل عننا.

التقييم النهائي : ٦ من أصل ١٠ 👰🏻‍♀️.