مواجهة أذكى لص فرنسي مع محقق بارع إنجليزي

 تقييم ومراجعة كتاب أرسين لوبين في مواجهة هيرلوك شولمز — ترجمة: د. باسم صابر ميخائيل 

كتبت هذهِ المراجعة كثيرًا ولعلي مللت منها ومن كتابتها ومن الكتاب نفسهِ. توقعت في أول الصفحات وانا كنتُ اقرأ أونيتشا إنني على وشك خوض مغامرات خفيفة بعد قراءة سبعة كتب في شهر واحد ولكن على صفحة الخمسين أدركت الخطاء الذي وقعت بهِ.

قبل أن تفكر في قراءة هذا الكتاب يجب أن يكون لديك خلفية كبيرة عن هذين الشخصيتين والتي هما أرسين لوبين و هيرلوك شولمز لأن إذ كنت لا تملك أدنى معلومة عنهم فأنك لن تستمتع بقراءة هذهِ المغامرات كما حالي هو الان فأرجوك عزيز القارئ لا تخطي كما خطائي. انا اعرف من هو هيرلوك شولمز ولكن رؤيتي مشوشة جدًا — أذكر في سنة الأزمة قرأت مغامراته لكنها لا تحضرني الان في عقلي الرمادي. ولكن أرسين لوبين؟ فلا أعرف أدنى فكرة عنه شكرًا لشات جي بي تي لأنه قد شرح لي ثلاثة شخصيات لم أدرك معرفتهم

توقعت إنَّ القصة عن محققين جريمة غامضة يبدأون في تحليلها. هذا ما توقعته حقًا «أتمنى أن لا اتوقع ثانيةً» ولكنه لا هي قصة سارق يدهُ خفيفة جدًا قام بتأليفها فرنسي الجنسية مع محقق ناجح من مؤلف بريطاني. توقعاتي عالية جدًا بسبب الشخصيتين ولكنها كانت مخيبة للآمال فعلًا.

لا أدري هل أنا تقدمت في العمر كثيرًا؟ لازلتُ أبلغ العشرينيات ولا أدري لماذا عالم الجريمة والغموض والتحقيق خصوصًا البريطاني لم يعد ينال على إعجابي نعم إخوتي إنه التقدم بالسن إنه خطير جدًا. يعيد تفكك واختيارات ذائقتك.

اصبحت اقرأ الصفحات كما قراءة المجلة السريعة لأن الكتاب بالفعل لم يعجبني، يذكرني بأسلوب اجاثا كريستي قوة المحقق الإنجليزي. آخ لا بأس المهم إنه كتاب بين يدي واقرأه عوضًا عن عدم القراءة لأنه كتاب سيء فقط أو لم ينال على إعجابي.

التقييم النهائي : ٣ من أصل ١٠ 🕵🏻‍♂️.