مواجهتك في ١٩٨٤
لا شيء جديد بعد...
لا أصدقاء جدد، ولا حتى علاقة حب جديدة...
كانت وما زالت ليالي وحيدة مليئة بأفلام الثمانينيات...
وكأنني ولدت بها بالحقيقة ليست الألفية...
لا تزال الثمانينيات تتغلب على حياتي شيئًا فشيئًا...
حتى أظهر مثلما كانوا يعيشون بتلك الحقبة...
فأصبح نسخة مُسربة غير حقيقية لنسخة ولدت في بداية حقبة الألفين...
فلا تدري ما هي نسختي الحقيقة بالفعل...
في ليلة تحوَّلت الكلمات لأشباح تطاردني،
فأهرب منها بعيدًا،
ولكنني أجدها أمام وجهي فلا حيلة لي إلا معرفة ماذا تريد مني حتى لو كُنتُ خائفة أرتجف...
فلأبد للاستماع لها، يختفي نصف الخوف أمام المواجهة حتى لو تلألأت جبينك بحبات العرق...
لأنه سيختفي النصف الآخر قريبًا...
مع عشرينيات موسيقى الفونك كنت هناك في تلك الرؤية التي لا تظهر تصنيفها،
كنا في رحلة أفعوانيه عاطفية حادّة،
تلامست أصابعنا،
وحينما استيقظت شعرت بلمستك على أصبعي في الحقيقة!
فهل كنت هناك فعلًا أم كان كابوس ١٩٨٤؟
تعليقات
إرسال تعليق
شاركني رأيك، لأنه يهمني.. الخانة مفتوحة لبحر كلماتك 💌