مجلة قريش من الستينيات 📜

 تقييم ومراجعة مختارات من مجلة قريش (١٣٧٩ - ١٣٨٣ هـ) الجزء الأول من إصدارات المجلة العربية 

إلتقطتها في محاضرة الرسم الحر 👩🏽‍🎨

انتظرت انتهي من كتابين لأجل أن التقي بهذه النسخة! يا صبر القارئ المسكين لا يلتهم كل ما يشتهيه سريعًا لكن لحسن حظي الكريم صارت صدفة وحماسة جيدة.

من تاريخ المجلة يبين بأنها قديمة وركيزة أدبية رائعة في مجتمعنا السعودي الذي لم يسبق إنني حضرتها لأنني من مواليد ١٤٢١هـ. لكن الفرص كريمة حينما تحاول الوصول إليها. مجلة قريش التي بناءها الأستاذ أحمد السباعي، أدبية اجتماعية ثقافية وضمّت في بداية مشوارها ثقافة الرياضة، وتمتع العديد من الكُتَّاب في الكتابة الأدبية بالنشر مع المجلة، حيث كتبوا في عدة مجالات أدبية لتظهر بهذهِ الصورة الفنيّة. أحسدهم على حظهم المبارك ولأجل ذلك رغبت بالبحث أكثر عن المجلة وإصداراتها وفرحة جدًا لأنني وجدت مجلة ثقافية سعودية عادةً ألجا إلى إصدارات المجلس الكويتي والتي لا شك في أصالتها.

رغبت بإلتهام المجلة لأنها شهية لغويًا وثقافيًا، وكما عنونتها هي مختارات أدبية من مجلة قريش، بدأت في التعريف عن مجلة قريش أولًا ثم ثانيًا بقصيدة من الكاتب «طاهر زمخشري» الذي أخبرتني عنه والدتي بأنها كانت تقرأ له العديد من الإصدارات في صغرها وتحب أسلوبه الأدبي، صُعقت حينما قرأت اسمه في المقدمة لأنني كنت أرغب بشراء بعض النسخ لمؤلفاته حسبما اقترحته السيدة ماما. ويا لحظي السخّي وجدت قصيدة في المجلة التي انتظرت أسبوعين بأكملها حتى أصل لذروتها، الأدب العربي شهّي جدًا لغته تجعلني قاسية على نفسي لعدم قدرتي على التعبير أكثر، رغم إنها لغتي الأم وها أنا عاجزة.

ثناء متكرر من الكَُتَّاب على الأستاذ مؤسس مجلة قريش أحمد السباعي، لجهوده الأدبية، لكن من المؤسف إنني لا أعرف الكاتب وأتمنى فرصة ثانيةً لأتعرف عليه أكثر. ومن ثناء الكُتَّاب وتقدريهم لأستاذ الأدب تشهد جهوده الأدبية التي أّثرت في مجتمع مدينة مكة المكرمة ثقافيًا وأدبيًا وشجّعت الكُتَّاب على الكتابة والنشر. 

كنت على وعود بأنني سأقرأ قصص أو قصائد متعددة لكن كانت المختارات بين الرسائل القصيرة والردود لشخصيات أدبية لا أعرفها، ولا أخفّي مشاعري هذا سبب لي إحباط شديد.. لأنني توقعت سأجد نصوص أدبية كما يتداولنها بالرسائل والوعود الصلبة في مجلة "قريش".

حقًا توقعت بأنني سأبلغ ما كنت أبحث عنه في الكتب، ولأنها قديمة جدًا من الستينيات توقعت بأنها ستكون بليغة جدًا ودسمة، أكن كل الأحترام لأحمد السباعي وإنتاجه لهذهِ المجلة لكن لم أجد ما كنت أبحث عنه! وهذا يجعلني أتراجع عن قراءة المزيد لهذهِ المجلة لأن هناك جزء ثاني. ولكن الجانب المشرق في هذهِ إنني شاهدت في الصفحات الأخيرة «ملحق الوثائق» الذي يضمّ فيه صورًا من المجلة وكانت هناك إعلانات للسيارات ولصابون البشرة ولفتني تصاميم المجلة الساحر، كلما حاولت قرأت شيئًا واضحًا من المجلة قاطعني إعلانًا وتعجّبت فعلًا لأننا نعيش موجة الإعلانات كما في مقاطع "اليوتيوب" أثناء المشاهدة، أكثر شيء أحببت هو الملحق فعلًا. 

رحلة خفيفة ممتعة استكشفت الأدب السعودي قديمًا في حقبة الستينيات، والحمدلله.

أخاف عليك يا وحيدتي أن تعيشي جاهلة كما ولدت جاهلة.. ومن عاش جاهلًا فهو العدم بعينه.

إنَّ القصة انفعال صادق بمجموعة الحوادث التي تقع عليها العين.. أو التي يعيشها الإنسان..

إنَّ الأديب يجب أن يكون دائمًا ألصق بالواقع الذي يعيشه.. وأن يتفاعل مع الحياة.. حتى يكون صادقًا في كل ما يكتب.

أجمل ذكرياتي النسيان.

من لا يعرف الشك يومًا… لا يعرف الإيمان مطلقًا.

— التقييم النهائي : ٥ من أصل ١٠ 📜.


تعليقات

المشاركات الشائعة