فيرجينيا وجورجيا، مستقبل فتيات غيلمور الحديث

 تقييم ومراجعة مسلسل جيني وجورجيا (Ginny & Georgia 2021) الذي يُعرض عبر مَنصة نيتفليكس

ملصق مسلسل ماما وصندوقها الأسود أو جيني وجورجيا

(تحذير هذهِ التدوينة تحتوي على حرق لأحداث المسلسل 🔥)

لا هذهِ دعابة مني بالتأكيد إنهم ليسوا مستقبل فتيات غيلمور بالطبع! ولن يكون هناك عملًا فنيًا يشبه فتيات غيلمور أنتهى. لم أستعد لكتابة مراجعة هذا المسلسل أبدًا. لأنه في الحقيقة ليسَ بتلك الدرجة التي تجعلني أَهرب سريعًا لِكَاتبة مُراجعة حوله، مثلما فعلت في مسلسل «دكستر» أو مسلسل «أنتِ» "التي قريبًا سأنشرها بإذن الله" أو حتى مسلسل «المراقب المجهول». جيني وجورجيا أو ماما وصندوقها الأسود كما يسمّيه نيتفليكس بالعربي. لا يملك تلك الإثارة التي أجدها في مسلسلات تتحدث عن عمق الشخصيات أو الجرائم أو حتى عمق القصة نفسها. أو التي تُثير التساؤلات لدي وتَدفعني لِلكتابة لتفريغ تساؤلاتي أو كِتَابة تحليلاتي. إنه مسلسل عادي، لكنه ممتع في الوقت ذاته ومسلٍ. وربما يكون مسلسلًا يُشاهد في الخلفية.

المراهقة، المراهقة، المراهقة. المرحلة الصعبة الذي تتكاثر فيه لحظات اكتشاف الذات بشكلً مُتدّفق، المرحلة التي لطالما كانت مُرعبة بعض الأحيان إلا النجاة منها رحمة. المرحلة التي تكتسب فيها أوصافًا عديدة لكن أحيانًا لا تستقر على أيَّ منهما. تبدأ قصتنا بشخصية لفتاة اسمها فيرجينيا لكنها تلقب نفسها بـ”جيني” ولأن والدتها تنتقل كثيرًا لهذا السبب سمّتها بفيرجينيا. على أسم المدينة التي وَلدت فيها. تبلغ الخامسة عشر وتعاني من ثغرة عدم ممارسة الجنس أو إنها لم تخرج في موعد مع شاب "قصص نيتفليكس المُعتادة، أو مراهقين الغرب". قلقة أحيانًا لا تعرف كيف تكّون علاقات وقارئة جيدة وتعرف كيف تصيغ إجابتاها وحسنة السلوك في المدرسة. وفي مرحلةً ما بعد انتقالهما نجدها أخيرًا تخوض مرحلة جديدة في تكّوين الصداقات والعلاقات في مدينة جديدة "ويلزبوري"، تشعر ببعض الاستقرار الذي لطالما حلمت به وتمنّته. ووالدتهما سريعة التنقل في المدن كلما تعرضت للاضطهاد في العلاقات مع الرجال تنتقل لمدنية ثانية ويتعرضون أطفالها لعدم الاستقرار الاجتماعي أو حتى الأسري. 

نتعرف على مستقبل جيني "فيرجينيا الفتاة" بشكل أكثر في تكّوين علاقاتها بإنشاء صداقات متعددة وعلاقة الصديق المقرّب ومن خلال سير الأحداث بالطبع نتنقل إلى ماضي الأم "جورجيا أو ماري"، كيف انجبت ابنتها وعلاقاتها الشخصية ونضوجها من خلال ولادتها بابنتها والتغيّر الكامل الذي حصل في حياتها وفي حياة ابنتها، ونجد إنها ذكية وحادة التفكير ومهارة الذكاء الاجتماعي عالية لديها على عكس ابنتها التي لا تعرف تكّون صداقات أو تتعرف على الآخرين، يعني جورجينا الأم تعلم بطريقة مختلفة كيف تبيعك القلم. تجاهد الأم لوصول الاستقرار العائلي الذي تمنته في عائلتها حينما كانت طفلة عن طريق بناءه في عائلتها الصغيرة التي تتكون من ابنتها وابنها، تَتوعد أطفالها بأنها لن تخوض علاقة زوجية حميمية ثانيةً وتبقى معهم في المدنية الجديدة وهي "ويلزبوري" أنهم سيبقون ثلاثة فقط. لكن الأم تخفى ذلك سرًا عن أطفالها لأجل تأمين حياتهما اليومية بالتقّرب إلى عمدة المدينة والذي بدأ يعجب فيها حتى أصبحت موظفة لديه وصديقة حميمية. يعني تطورت علاقاتهما سويًا، وصارت جدّية إلى الزواج. ونجد جيني الفتاة ترفض تلك الفكرة بحجة أنها لا تريد دخيل جديد عليهما في حياتهما وارهقت نفسها في البحث كثيرًا عن شؤون والدتها خيّفةً عنها. تصادف الأم أختها وترمي لنا ماضي جورجيا المؤلم ونتعرف عليها أكثر عن قرب وكأننا نسمح لها بتبرير تصرفاتها الغير مباشرة. أو حقيقية قتلها لزوجها كيني، ولامّسها شعور ابنتها الصغيرة ولم تعي أي اهتمام أو الشعور بالذنب اتجاه قتل زوجها الثري الذي بعد الحادثة آمنّ حياتها. 

جيني الفتاة مع والدتها فيرجينا

مثلما شاهدنا في الموسم الأول تطور ونضوج شخصية جيني وارتباطها الواسع في العلاقات في دائرة المدرسة إلا اننا نشهد في الموسم الثاني انتكاسها الشديد في حالتها النفسية والصحية وأيضًا تدهورها في علاقاتها نرى أنها اضطربت علاقتها بأمها فهي لا تعد تثق بها. نرى خسارة صديقها المُقرّب. وخسارة صديقاتها الثلاثة وايضًا آبي صديقتها فقدت ماكس ونورا بسبب إنها لم تخبرهما عن علاقة جيني وأخ ماكس. أحداث عاديّة يومية تحدث لكل المراهقين تقريبًا. لكن والد جيني اكتشف سرَّ مهم عن جيني وقام بتقديم المساعدة لها حتى لا يخسرها لأنه يحبها وتثق به حينما أخبرته بذلك السرَّ.

صديقات جيني المقرّبات "مانغ"

لو كانت نيتفليكس تعتقد أنَّ جيني وجورجينا نسخة حديثة من فتيات غيلمور، فهي بالطبع مخطئة. ولأن اصلًا الشخصية الأم قالت ذلك في بداية الحلقة الأولى في الموسم الأول، "ألن نكون فتيات غيلمور؟ مع أثداء أكبر" بسبب علاقة الأم وابنتها. وأن كانت كلا الأمهتيين مثيرات للأهتمام فالفتيات يختلفون بالطبع! جيني لا تشبه روري ابدًا. حتى لو إلتهمت الكتب. وبالفعل فتيات غيلمور مختلف تمامًا حتى لو توقعت نيتفليكس عكس ذلك. ومن شدة حُبَّي لهذا المسلسل توقفت عن مشاهدته خوفًا من فقد متعته بعد الانتهاء منه. ولكنني بالطبع أستعد نفسيًا وشعوريًا وذهنيًا للكتابةِ عنه. وخصوصًا إنه مفضل لي لأني ولدت بنفس السنة وكنت ابلغ ١٧ يومًا فقط. "يا لسعادتي حينما كتبت آخر سطر".

مقارنة بين مسلسل فتيات غيلمور و مسلسل جيني وجورجيا

نبدأ بثلج أبيض ونضوج جيني المرهق مع قلقها الدائم وحزنها وتردد جملة أمها الشهيرة الي نسمعها من الموسم الأول «الشغف أو النفوذ. الحياة لعبة، والجمال رشاش قاتل. لا تنظري وراءك أبدًا، انظري أمامك دائمًا. الحياة معركة لا يمكنك الوثوق بأحد. هاجمي أولًا».. هذهِ مسؤولية جيني في اتخاذ قرار حماية والدتها. على عكس ما كانت تفعله جورجيا.

أمَّ بالنسبة للشخصيات، فأكثر الشخصيات التي أحببتها هي شخصية "جورجيا ميللر أو ماري" التي قامت بدوره هي الممثلة "بريان هاوي"، فقد كانت تلعب دورها جيدًا وشخصيتها ممتعة بلكنتها الجنوبية والتي تقوم بنفسي أولًا ثم الآخرين. ومصلحتها ومصلحة أبناءها فوق الجميع. أمَّ شخصية جيني التي قامت بدورها الممثلة "أنطونيا جينتري" آخ إنها الشخصية الوحيدة التي لم أتقبلها أو اتعاطف معها في أي مشهد أو حتى اتفاعل مع حزنها وقصتها، فقد كانت الصداع المستمر في القصة، روري لم تكن شخصية مؤذية في المسلسل كانت الألطف والأكثر هدوءًا بين الشخصيات الصاخبة في، فكيف كتبوا هذهِ الشخصية بناءًا على شخصية روري؟ .. غير منطقي أبدًا. حتى لو كانت روري شخصية حدثية. غير مقبول تمامًا. "منزل آل باكير" بأكمله كان ممتع جدًا خصوصًا المشاهد الصامتة كانت المفضلة لي. بسبب لغة الإشارة التي لطالما تمنيت تَعّلُمها من صِغري. شخصية ماكس "التي قامت بدورها الممثلة - سارة ويزجلاس" مرحة جدًا بغض النظر عن الجوانب التي تميل لها. فقط كانت تمثل التوازن في القصة من مرحها ومع شخصية توأمها المكتئب "ماركوس الذي قام بدوره الممثل فيليكس مالارد" السوداوي وعلاقته مع جيني المملة. إيلين "من منزل آل باكير- الذي قامت بدوره الممثلة جينيفر روبرتسون" كانت شخصية جيدة في القصة وكما قلت "منزل آل باكير" جيد إضافةً للقصة. الشخصيات التي لم أحبذها كانت شخصية جيني، وشخصية جو الذي يعمل ويملك "بلو فارم" كانت شخصية مُستفزة حرفيًا! وأظن إنهم كتبوا هذهِ الشخصية بناءًا على شخصية "لوك" في "فتيات غيلمور". آخ.. كلما رغبت في الكتابة في هذهِ التدوينة قصة جو وفرجينيا تجعلني أتوقف. كانت اسواء الإشارات حقًا في المسلسل بأكمله مثل شخصية جيني بالضبط. 

المشاهد مقبولة «على الرغم إنها بعضها مُنفره» والقصة جيدة لكن لم تكن دافئة كما فتيات غيلمور. لا. لم يكن في هذا المسلسل شيء مميز أو خاص يختلف عن باقي الأفلام أو المسلسلات. لكن المُلفت الذي أعجبني هو شخصية جيني وتعلّقها في الكتب ولغتها حينما تجيب على مدرس الأدب الإنجليزي بصوت واثق ومتمكن. وإلقاءها للشعر رائع جدًا. وبالمناسبة الشخص الذي قام بكتابة الشعر لشخصية جيني مُبهر جدًا. أحببت هذا الجزء منها في الكتب فقط لكن تصرفاتها لم تكن تعجبني أبدًا فأنا أكملت المسلسل بسبب شخصية والدتها كانت مثيرة نوعًا ما لأتعرف عليها أكثر ولهجتها. أعجبتني جدًا، وشخصية مثيرة للأهتمام فعلًا.

بدأنا بمزح ولعب وفجأة أصبحت دراما جريمة. التحول السردي هذا جيدًا. ولكنه غريبًا بنفس الوقت وبالطبع لم يجذبني أكثر في المتابعة، فهذا لم يكن السبب الأكبر. لأنني اتخذته على محمل المزح، فلأبد أن تمزح لو قلت إنه اتخذ مسار دراما الجريمة. 

انتهيت من الموسم الأول، وانا اقترب من انتهاء الموسم الثاني. وكان كلا الموسمين جيدة ومليئة بالأحداث وتطورات الشخصيات وتعرفنا على شخصيات جديدة تُضيف طابع للقصة والسرد. عادةً لا أحبذ قصص المراهقين أو مسلسلات المراهقين لكن كما قلت كان الدافع الأساسي شخصية جورجيا كانت ناجحة. وطاقتها في التمثيل رائعة. والأهم من ذلك لهجتها الجنوبية. ربما نشهد في شهر مايو موسم ثالث جديد ولا أدري إذا استطيع متابعة الموسم الثالث أو نغلق على الثاني ونكتفي.

الجميع يخوض معركة لا يمكنك رؤيتها. Everyone’s fighting a battle you can’t see. 

حُبّ أمنا لنا هو ما يحفّزها لتتغلب على العالم.  

التقييم النهائي : ٥ من أصل ١٠ 👩‍👧‍👦.


  • بالمناسبة هذا نص المقالة، الذي تناولته شخصية جيني، وأعجبني ورغبت بمشاركته وحقًا لا استطيع تجاوزه أبدًا. 👇🏽📝 "بكلا اللغتين العربية والإنجليزية"

خلال نشأتي، ظننت أنّ الناس يولودن ورؤوسهم مائلة لأنهم لطالما نظروا إليّ هكذا. صناديق… اختر واحدًا، اختر آخر. الناس لا يعرفون. لا يتغضّون بين الطبقات كما أفعل أنا. لا يتغيّرون وينتفضون ويقرّرون باستمرار أيّ…أيّ جزء مني ينتمي اليوم؟ أيّ جانب من شخصيتي سيكون أقل إساءة وأكثر اندماجًا ويعمل ويكون ناجحًا ويتغاضى عن الحقائق مثل لوحة سمات تحدّد مصيري، وأنا محتالة دائمًا؟ ضائعة دائمًا، أسأل عن التوجيهات، والناس يشيرون إلي طريقي مثل الفزّاعة. كالأعاصير التي تعصف بي كيفما تهبّ الرياح. لا تريد "دوروثي" أن تلعب اليوم، فهي تحضّر لاختبار الكفاءة. الـ"سكانترون" فقط. الصندوق فارغ ويحدّق فيّ متحدّيًا إياي لأختار واحدًا. حسنًا، أنا خبيرة في الصناديق. يمكن لحياتي بأكملها أن تتسع داخلها وقد صرت بارعة في هذا. يمكنني أن أحزم هويتي بأكملها خلال ساعة، فالقوة تنبعث من الجذور، لكنني لا أخترق الطبقة السطحية أبدًا. يسيل دمي كالماء والزيت رافضًا الاستقرار. كتب أبي القديمة تُقرأ في زوايا سرية. تلك الكاميرا التي تحبس كل ذكرياتي بومضة، وتحفظها لحين تخونني ذاكرتي. تلك الولّاعة التي أشعلت النار. يتسع كل شيء في صندوق جاهز ليُنقل من باب إلى آخر. لكنّ الناس لا يطلبون هذا الصندوق أبدًا. خطوط فاصلة كثيرة، الممنوع والمسموح، أرى العالمين بوضوح، وأتخطّى وأقفز وأرقص وأسقط بينهما من دون أن يراني أحد أبدًا. أنتمي إلى الفراغات التي بين العالمين. اختر كل ما ينطبق.

Growing up, I thought people were born with their heads cocked because that’s how they’ve always looked at me. Boxes… check one, check other. People don’t know. They don’t furrow between the layer like I do. They don’t switch and twitch and actively make the decisions of which… which part of me belongs today? Which aspect of my personality will offend the least and blend the most, and work and succeed and bury the lead like a switchboard of traits that decide my fate, and I’m always an imposter? Always lost, always asking for directions, and people point my way like the scarecrow. Like tornadoes blowing me whichever way the wind blows. Well, Dorothy Doesn’t want to play today. She’s prepping for the SAT. Just the Scantron. The box is empty, and glaring and daring me to choose one. Well, I’m an expert at boxes. My whole life can fit inside it, and I’ve got it down to a science. I can pack my entire identity in an hour ‘cause where there’s roots, there’s power, but I’m all topsoil. My blood runs like water and oil refusing to stick. My dad’s old books, read in secret nooks. That camera that locks all my memories in a flash, saved for when my recollection doesn’t last. That lighter that sparked that fire. All fit in a box ready to be carried from door to door. But that’s not the kind of box people ever ask for. So many lines in the sand, so many can’ts and cans. I see both worlds co clearly. And I skip and jump and dance and fall between, never seen. I belong in the spaces between. Check all that may apply.

this belong to the Netflix show, Ginny & Georgia 2021. “I don’t own this part rights”.

 

  • وهذا الشعر الثاني الذي تناولته شخصية جيني حينما زاد اضطرابها بعلاقتها مع والدتها في الموسم الثاني. 📝👇🏽

هل أنا أكبر من أن أختبئ تحت السرير؟

أنا عالقة في عاصفة لكن العاصفة عالقة في ذهني

لست أرى سوى البرق ولست أسمع سوى صوت الرعد

تتوالى الجلجلات واحدة تلو الأخرى

كنت عمياء ذات مرة، لكنني الآن مبصرة فقد أُزيلت عني عصابة العينين

لكنني أحاول قدر الإمكان إغلاق عينيّ وإحكام إغلاقهما للعودة إلى السواد

حيث كنت جاهلة وأثق بالناس

لأنني الآن أصبحت أعرف ما عليّ فعله من أجلكم

وما جعلتموني أصبح عليه

ومستعدة للتضحية بكل شيء للتخلص منه

أريد فركها كأنها بقعة قذرة لتنظيف نفسي

مع أنه يصعب إزالة ما هو متأصل

إذ كما ترون الآن، أنا مذنبة أيضًا

أصرّ بأسناني وأدمدم وأعض حتى أصبح قاسية

حبالي الصوتية تهتز بحقائق شريرة ومهمة

عليّ قولها وعليكم سماعها

لساني ملتو وأخفي أمورًا تجب معرفتها

لكن صداها يتردد في حنجرتي

وهي أمور أكتمها بصعوبة بالغة

ويقولون إنَّ الأم أعلم بمصلحة أطفالها

لكن ماذا إن كانت ثمّة اشياء لا تعرفها الأم؟

مثل أن تجدّل شعر ابنتها وهي مهووسة بـ(سكارليت أوهارا)

تقولين دائمًا إنني انعكاس لك

لكنني لا أستطيع الاختباء خلف ابتسامتك

ومن حيث أقف، نحن على جانبين متقابلين من زجاج عاكس

أنا وأنت ضد العالم؟

لكن العالم يسعى للنيل مني بطرق لا تتنسى لك معرفتها أو الشعور بها

فكيف تعرفين أنها حقيقية؟

سئمت المعاناة في صمت مطبق

اليوم سأخطو بغضب وأصرخ وأصيح

إلى أن تخرج كل كلمة مدفونة داخلي

أريد أن يعرف العالم ويرى

كان هذا اتفاقي

يداي النظيفتان قد لُطّختا

ولُوثتا بخطايا -ذنوب- لم أرتكبها

وكلمات لم أقلها وتنانين لم أسفك دماءها

أنا ورثت الخطيئة

وأصبحت الوحش الذي وُلدت منه.

Am I too old to hide under the bed?

I’m stuck in a storm but the storm’s in my head

All I see is lightning

All I hear is thunder

Just one boom coming one after the other

I once was blind, but now I see the blindfolds

Folds have unfolded from me

But try as I might to close my eyes

And shut them tight and go back to black

To not knowing, to trust

Because now that I know I know what I must do for you

What you’ve made me be

And I’d give anything to wash it away

[inhales]

Scrub and scrub that damn spot out

But you can’t wash off a tattoo

Because now, you see, I’m culpable too

I gnash and gnarl and gnaw until I’m raw

My vocal cords vibrating

With vicious and vital truths

That I need to speak

That you need to hear

My tongue undulating

With the undue burden of silence

But the sound chokes back into my throat

A hard swollen lump I swallow down

They say mother knows best

But what if there are things mother doesn’t know?

Like if she can braid your hair

But still stans Scarlett O’hara

You always say I am your reflection

But I can’t hide behind your smile

And from where I’m standing

We’re on opposite sides of mirrored glass

Me and you against the world?

But the world is out to get me

In ways you can never know or feel

So how can you know it’s real?

I am sick of suffering in silence

Today, I will stomp and scream and shout

Until every word inside of me is out

Just by knowing, by seeing

That was my agreeing

My hands wet, once clean

Dirty with sins I don’t mean

Words I didn’t say, dragons I didn’t slay

I inherit the sin

And I become the monster

That I was born from.

this belong to the Netflix show, Ginny & Georgia 2021. “I don’t own this part rights”.

تعليقات

المشاركات الشائعة